اخبار الشبيبة و الرياضة اخبار الشبيبة و الرياضة
الرياضة

آخر الأخبار

الرياضة
الرياضة
جاري التحميل ...

ميلود السفناج لوزير الشباب والرياضة كلامكم مجانب للصواب ومتسرع بل وحتى خطير.







ميلود السفناج القيادي في النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة CDT في رده على المقال  الذي تحدث فيه وزير الشباب والرياضة إلى الصحفي بجريدة الصباح عدد 5304 ليوم الأربعاء 10 ماي 2017 حيث  قال فيه رشيد الطالبي العلمي إن أمورا خطيرة تجري داخل مراكز حماية الطفولة البالغ عددها 19 مركزا، وقد تأسف الوزير الطالبي العلمي بكون هذه المراكز بدل أن تعمل على إعادة تربية الجانحين والقاصرين تحولت إلى معمل لإنتاج المجرمين والإجرام  ميلود السفناج قال إن كلام السيد الوزير عن مصلحة حماية الطفولة كلام مجانب للصواب ومتسرع بل وحتي خطير . وأضاف ميلود السفناج في تعليقه عن المقال أن يصرح مسؤول وزاري وفي قبة البرلمان أن مراكز حماية الطفولة لم تعد تقوم بمهام إعادة تربية الجانحين والقاصرين هذا فيه جزء من الحقيقة ولا ينطبق على جميع المراكز. 
وأضاف ميلود السفناج إن هناك مراكز ابهرت في خدماتها وفودا وخبراء أجانب في الميدان( مركز فتيات اكادير- عبد السلام بناني البيضاء-م ح ط مكناس) لكن أن ينعتها انها تحولت الى معمل لإنتاج المجرمين والإجرام في سابقة لم يقم بها أي مسؤول وزاري سابق وحتى ماسمي بالتقرير الأسود الذي أنجزه المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن هذه المراكزكمؤسسة دستورية.  لم يصفها بهذا الوصف الذي يسيئ إلى جميع القائمين على هذه المؤسسسات ويحولهم إلى مكونين للإجرام رغم حجم التضحيات التي يقومون بها. فعوض أن يطرح السيد الوزير المشاكل الحقيقية التي تحول دون أداء هذه المراكز للأدوار التي من أجلها أحدثت (قلة الأطر التربوية - غياب قانون أساسي لهذه الفئة يحدد إلتزاماتها وواجبتها. حيث أنها تعمل ليل نهار وأيام السبت والأحد و المناسبات الدينية والوطنية مع غياب تام لتحديد ساعات العمل.
وقال ميلود السقفناج في رده غياب الأمن والسلامة بها لعدم توفرها على الحراسة لا نهارا ولا ليلا رغم الهجومات التي تتعرض إليها من طرف ذوي السوابق...أغلب المراكز لا تتوفر لا على الأعوان المكلفين بالنظافة ولا الأعوان المكلفين بالطبخ...هذه أمثلة من المشاكل الحقيقية التي تعيشعا مراكز حماية الطفولة. وقال ميلود السفناج كان المنتظر من السيد الوزير أن يلتزم أمام النواب بأنه سيعمل على  إحداث مناصب مالية إستثنائية لتغطية العجز وتعزيز التأطير. وتوظيف أعوان للطبخ. التعاقد مع شركات خاصة لتوفير أعوان الحراسة والنظافة والصيانة. التعاقد مع المكتب الوطني للتكوين وانعاش الشغل من أجل توفير ورشات مهنية وضمان تكوين ملائم لهده الفئة من الأطفال والشباب الى باقي الحلول التي تجيب عن المشاكل الحقيقية بهذه المراكز. لا الهروب الى الأمام والإساءة الى الأطر العاملة بهذه المراكز لن أجد عذرا أو مبررا لمسؤول وزاري له من التجربة أن يتفحص ويتأكد من ما يقال له ومما يرفع إليه من تقارير معدة من طرف لجن ساهمت ولا زالت في إيصال القطاع إلى ما هو عليه. وطلب ميلود السفناج خلال تعليقه على الخبر  توضيحا من السيد الوزير حول هذا الكلام المنسوب إليه في قبة البرلمان أمام برلمانيين. فيه تجن كبير على فئة من موظفي القطاع الذين انتظروا ولا زال ينتظرون إنصافهم من الحيف الذي يلحقهم كموظفين عموميين يشتغلون في ظروف وشروط خاصة لا يقابلها أي تعويض أو إمتياز الا إيمانهم الراسخ في أداء واجبهم المهني. كمواطنين مغاربة مع فئة شاءت ظروفها أن تحرم بما ينعم به باقي الأطفال والشباب العاديون لهذا الوطن.وختم القيادي في CDT  تعليقه  بالمثال الشعبي البليغ "طاحت الصمعة علقو الحجام"

.

عن الكاتب

أخبار الشبيبة والرياضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

اخبار الشبيبة و الرياضة