وقال الوزير، الذي كان يتحدث الثلاثاء، بمجلس المستشارين، إن ضعف الموارد البشرية إشكال حقيقي تعاني منه الوزارة، ويظهر بجلاء في عدد من الأقاليم والجهات “حتى لا نكذب على الناس”.
وأوضح الوزير أن النقاش لا يجب أن ينصب حول البنيات التحتية في قطاع الشباب، وإنما بخصوص ضعف التنشيط في المرافق جراء غياب الموارد البشرية، مقترحا إبرام شراكات مع الجماعات الترابية لتوظيف أطر تكونها الوزارة، من أجل تنشيط مؤسسات دور الشباب، وأضاف معلقا: “ما يحدث في الحقيقة، هو أن الوزارة عندما توظف الأطر في جهات بعيدة، فإنهم سرعان ما يطالبون بالعودة لأقاليمهم الأصلية ما يخلق نقصا في جهات أخرى”.
ويقول الوزير، إنه خلال السنة الماضية، تمكنت الوزارة من فتح 100 دار شباب كانت مغلقة، ليرفع عددها من 500 على الصعيد الوطني إلى 600 بدون استثمار إضافي في البنيات التحتية. وقد وفرت لها خدمات شبكة الإنترنت لتعزيز جاذبيتها، على الرغم من نقص الأطر.
كما انتقد برلمانيون ضعف الدور الذي تقوم به دور شباب في عدد من الجهات، وغيابها التام في جهات أخرى، وقال برلماني، إن “الشباب في بعض المناطق لا يعرفون ما معنى دار الشباب لأنها مغلقة”.