•• الطب البديل لعلاج المشاكل النفسية
** حلول طبيعية تغني عن الأدوية الكيماوية **
إعداد: أميمة سليم
إن المعاناة من المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب والإرهاق تقلل من جودة حياة الإنسان، لذا سوف نقدم لكم في عدد هذا الأسبوع من «دليل الصحة النفسية» بعض الطرق الطبيعية للعلاج.
علاج الاضطرابات النفسية بدون دواء:
الاكتئاب والقلق والتعب هي أعراض شائعة جدا في العالم العصري والمجهد الذي نعيش فيه. ولكن يقدم الطب البديل حلولا كثيرة لهذه الحالات والتي يمكن أن تساعد في التعامل مع الأعراض وتعزيز جودة الحياة إلى حد كبير.
التوتر والقلق والاكتئاب والرهاب:
-التوتر: يُعتقد أن أكثر من نصف الاستشارات الطبية في المجتمعات الغربية ناتجة عن التوتر، وله تأثير كبير على الرفاهية. يرتبط أساسا بأنماط حياتنا، وبوتيرة العمل، والعزلة. إن التوتر هو شر هذا العصر.
-القلق: اضطراب يمكن أن يكون خطيرا. بيد أن القلق اللحظي أمر طبيعي، إلا أن القلق المفرط والمستمر يؤثر بشكل خطير على جودة الحياة. حوالي 15٪ من السكان معرضون لمخاوف غير متناسبة.
-يتسم الرهاب بخوف غير عقلاني مرتبط بموقف أو كائن أو حيوان. يخلق الرهاب قلقا لا يمكن السيطرة عليه، ولكن الشخص يعي بأن الشيء الذي يخاف منه ليس خطيرا.
وأخيرا، الاكتئاب مرض مزمن يستجيب لتشخيص دقيق جدا، ولا ينبغي الخلط بينه وبين الكآبة الذي يعرف بالأحرى على أنه حزن عابر.
في جميع الحالات، هذه اضطرابات يمكن علاجها بشكل كبير من خلال الأساليب المختلفة للطب البديل، بالإضافة إلى المتابعة الطبية المناسبة.
سواء كنا نسميها «الطب البديل» أو «الطب التكميلي»، فإن هذه الطرق من العلاج ظهرت منذ البداية كممارسات مختلفة، بالتوازي مع الطب الغربي التقليدي.
علاوة على كون هذه البدائل العلاجية قديمة، إلا أنها أصبحت تكتسب شيئا فشيئًا ثقة الأطباء. في وقت زيادة الاستهلاك العالمي لمضادات الاكتئاب، وغياب الراحة اليومية، يعد استخدام ما يسمى بالأدوية الطبيعية أمرا مثيرا أوحلا تكميليا.
من دون الادعاء باستبدال الأدوية المضادة للاكتئاب عند الحاجة إليها، يبدو أن هذه الأدوية البديلة يمكن أن تعطينا نتائج إيجابية للخروج من الاكتئاب.
بالإضافة إلى العلاج بالعقاقيرفي علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط ، في ما يلي ما يسمى بالحلول البديلة (المعالجة المثلية، والوخز بالإبر، إلخ) التي تم إثبات خصائصها المضادة للاكتئاب.
خبير استشاري: الدكتور سيرج رافال، طبيب عام متوجه نحو الطب البديل، ومؤلف «الدليل الكبير للطب البديل» (مرابوت، 2008)
العلاج بالمواد الطبيعية
المعالجة المثلية هي «الطب البديل» الأكثر شهرة والأكثر سهولة. تصنع أدوية المعالجة المثلية من الأملاح المعدنية أو النباتات أو المنتجات الحيوانية وتستمد خصوصيتها من طريقة التخفيف المستخدمة.
المعالجة المثلية تحتوي على العديد من العلاجات التي يمكن أن تخفف الاكتئاب، وهناك العديد منها. على عكس مضادات الاكتئاب، يمكن اعتبار علاجات الطب البديل خالية من الآثار الجانبية.
يكمن مبدأ المعالجة المثلية في أن نقدم للمريض العلاج الأكثر ملاءمة، استجابة للأعراض التي تظهر عليه وسياق بداية الاكتئاب.
يقع اختيار التركيبة العلاجية على عاتق طبيب المعالجة المثلية، الذي يملك أفضل قدرة على توجيه الفرد نحو العلاج المناسب. لعلاج الاكتئاب بمساعدة المعالجة المثلية، تتطلب الاستشارة المسبقة وقتا وحوارا حقيقيا واستماعا من جانب الطبيب إلى مريضه.
النباتات والأعشاب الطبية
للنباتات أيضا دور كبير في الاعتناء بالعقل. من بين أولئك الذين تم إثبات فضائلهم المزاجية، نجد نبتة سانت جون والروديولا.
نبتة سانت جون
أو نبتة العرن المثقوب هي نبات طبي تم التعرف علميا على خصائصه المضادة للاكتئاب في عدة مناسبات.
في المقابل لم يتم اعتماد نبتة سانت جون من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج الاكتئاب في الولايات المتحدة، ولكنها تعد أحد علاجات الاكتئاب الشائعة في أوروبا. قد تكون نبتة سانت جون ذات فائدة إذا كنت تعاني من أعراض الاكتئاب الخفيفة أو المتوسطة، ولكن يجب توخي الحذر عند استخدامها. فقد تتداخل مع عدد من الأدوية بما في ذلك مضادات الاكتئاب، وأدوية فيروس نقص المناعة البشري المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والأدوية التي تمنع رفض الأعضاء بعد عملية زرع الأعضاء، وحبوب منع الحمل، وأدوية منع تجلط الدم، وأدوية العلاج الكيميائي.
ولا تزال فرنسا لا تشكك في فعاليتها، في حين أن دولا أخرى، مثل ألمانيا، ترى أنها علاج كامل للاكتئاب.
على الرغم من هذه الاختلافات في الممارسة، لا يزال عدد كبير من الأطباء الفرنسيين يعتبرون نبتة سانت جون كبديل علاجي فعال لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط.
حتى لو كانت متوفرة في جميع الصيدليات بدون وصفة طبية (مستخلصات، كريم، إلخ)، يجب أن يكون استهلاكها تحت إشراف طبيب. في الواقع، تتطلب نبتة سانت جون، المعروفة أيضا باسم «لحية القديس يوحنا»، نفس الحذر الذي تتطلبه الأدوية نفسها التي ترتبط بها.
لا تخلو هذه النبة من الآثار الجانبية (تهيج المعدة، الدورات الشهرية الغزيرة، الدوخة، جفاف الفم والتحسس الضوئي) ،كما يمكن أن تتفاعل أيضًا مع العديد من الأدوية (بما في ذلك حبوب منع الحمل) وبالتالي تؤثر على فعاليتها. لذلك، يمكن اعتماد نبتة سانت جون، لكننا يجب التحدث إلى الطبيب أولا!
الجذر الذهبي (رهوديولا)
هي نبات طبي تم استخدامه منذ آلاف السنين لخصائصه المنشطة الجسدية والعقلية. تم إدراك حاليا آثاره المفيدة على الاكتئاب، وبشكل أكثر تحديدا على التعب الجسدي والعقلي (أكثر أعراض الاكتئاب شيوعا).
الآثار الجانبية نادرة، ولكن هناك موانع (إذا اجتمع مع المنشطات النفسية الأخرى، وبعض مضادات ارتفاع ضغط الدم). ما لم تكن تتناول أي دواء آخر، يوصى بشدة أن تتحدث مع طبيبك أولا!
العلاج بالإبر
يعد الوخز بالإبر أحد الركائز الثلاث للطب الصيني التقليدي، والركائز الأخرى هي التأمل والتغذية.
على الرغم من أن المجتمع الطبي الغربي لا يزال يوجه له انتقادات، فقد أظهرت بعض الدراسات فوائد الوخز بالإبر في علاج الاكتئاب، سواء إذا استخدم بمفرده (فقط في حالة الاكتئاب الخفيف)، أو إلى جانب علاجات أخرى.
لمعرفة ما إذا كان اليين أواليانغ (يرمز لكيفية عمل الأشياء في العلم الصيني القديم، طاقة اليين «الأسود» وطاقة اليانغ «الأبيض» يمثل اليين الظلام، السكون، الأسفل، البارد، الانكماش والضعف في حين أن اليانغ هو النور، النشاط، الأعلى، الساخن، التمدد والقوة) وفهم أسباب اختلال توازن الطاقة الذي يسبب الاكتئاب، سوف يسألك أخصائي الوخز بالإبر الكثير من الأسئلة. من خلال تحليل شكل سيقانك وصولا إلى تفضيلاتك الغذائية، سيتمكن أخصائي الوخز بالإبر من إنشاء ملفك الشخصي. أما بالنسبة للإبر الصغيرة (الدقيقة جدا) المستخدمة في الوخز بالإبر، فهي تهدف إلى إعادة التوازن إلى علم وظائف الأعضاء وطاقات الجسم، من أجل إعادة الانسجام النفسي.
يعد الوخز بالإبر أكثر من مجرد إبر موضوعة في أماكن استراتيجية، فهو أيضا اكتشاف علاقة جديدة مع الذات ومع الفرد والجسد.
المكملات الغذائية
– أدينوزيلمثيونين (SAMe) هو مكمل غذائي يُنطق هكذا «سام إيه»، ويعد الشكل الصناعي من مادة كيميائية تحدث بشكل طبيعي في الجسم. وهذا الاسم اختصارا لـ S-adenosyl L-methionine(إس أدينوسيل إلـ ميثايونين)، وشأنه شأن نبتة سانت جون، لم يحصل أدينوسيل ميثيونين على الاعتماد من هيئة الغذاء والدواء لعلاج الاكتئاب في الولايات المتحدة، ولكنه يستخدم في أوروبا كدواء يصفه الطبيب لعلاج الاكتئاب. من الممكن أن يكون أدينوسيل ميثيونين ذا فائدة، ولكن ينبغي القيام بمزيد من الأبحاث حوله. فقد يحفز ذلك المكمل الغذائي الهوس لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.
– الأحماض الدهنية أوميغا3: توجد هذه الدهون الصحية في السمك الذي يعيش في المياه الباردة، وبذور الكتان، وزيت الكتان، والجوز، وبعض الأطعمة الأخرى. تتم دراسة مكملات الأحماض الدهنية أوميغا 3 بصفتها علاجا ممكنا للاكتئاب. وعلى الرغم من اعتبار هذه الأحماض آمنة بشكل عام، فإن تناول جرعات كبيرة منها قد يتسبب في تفاعلها مع أدوية أخرى. ويلزم إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 يساعد على تخفيف الاكتئاب أم لا.
وينبغي مراعاة أن المنتجات الغذائية والمكملات ليست مراقبة من قبل إدارة الغذاء والدواء بنفس الطريقة التي تراقب بها الأدوية. ولذا، لا يجب التيقن دائما مما تتناوله أو من سلامته. ونظرا لأن بعض المكملات العشبية والغذائية يمكن أن تتداخل مع الأدوية الموصوفة من الطبيب أو تتسبب في حدوث تفاعلات خطيرة، فيجب التحدث مع مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أي مكملات.
هكذا نقاوم التوتر عن طريق الطب البديل
يأتي الطب البديل من تقاليد الأجداد (ويسمى أيضا الطب البديل والموازي والشمولي) وهو الطب الطبيعي الذي يستبعد استخدام أي دواء وجزيء كيميائي من خلال الجمع بين عدة آلاف من الممارسات العلاجية، كل منها قائم على فلسفة متميزة. لا يمكن أن تحل محل أو تقارن الطب التقليدي. ومع ذلك، توصي به الأكاديمية الوطنية للطب ووافقت عليه منظمة الصحة العالمية، غالبا ما تستخدم إلى جانب العلاج التقليدي أو كبديل، خاصة في المستشفيات.
هل يمكن للطب البديل أن يعمل ضد التوتر؟
التوتر هو حالة فسيولوجية ذات فائدة كبيرة عندما نواجه خطرا أو موقفا مقلقا. ولكن عندما يتكرر ويستوطن حياة أولئك الذين يعانون منه، تصبح مقاومته أمرا ضروريا.
يعتمد بشكل أساسي على الاستماع إلى الجسد والعقل، فإن الطب البديل يملك القدرة على تقليل أعراض التوتر أثناء العمل وعلى التوازن العاطفي والجسدي والعقلي بطريقة طبيعية.
الأدوية البديلة للتغلب على التوتر
-السوفرولوجيا.. علاج طبيعي ضد التوتر
السوفرولوجيا هي طريقة للاسترخاء في منتصف الطريق بين اليوغا والتأمل. إنها تقنية تستخدم «حالات الوعي المتغيرة»، أي، يمكن مقارنتها بالحالة التي يسببها الحلم أو التنويم المغناطيسي أو النشوة. ما الهدف؟ تحويل مظاهر التوتر والاجترار والتوترات الدماغية إلى أفكار إيجابية. كيف؟ من خلال مشاهدة الصور المهدئة وتمارين التنفس. النتيجة؟ الثقة بالنفس، والاسترخاء الجسدي، وتهدئة العقل، وإدارة الإجهاد بشكل أفضل، والاستغناء عن العمل كمكافأة!
-العلاج بالروائح.. معالجة التوتر بالنباتات
لا ينبغي الخلط بينه وبين الأدوية العشبية التي تستخدم جميع عناصر النبات لصنع أدوية ضد التوتر والقلق، فالعلاج العطري يبحث فقط في المكونات العطرية منه لاستخراجها على شكل زيوت أساسية. بعض النباتات لها قوة طبيعية مزيلة للقلق ويوصى بها في اضطرابات القلق بالإضافة إلى الإجهاد: البابونج، الخزامى، البردقوش ،رافينتسارا (كافور القرفقة، الإيلنغيلانغ (زهزة الزهور)… على ثوب، على منديل أو وسادة، في التدليك أو في الاستنشاق، بضع قطرات من الزيت الأساسي وسوف تحصل على التهدئة.
-العلاج بالمغذيات الدقيقة
يشير مصطلح العناصر الدقيقة إلى «العناصر الكيميائية الموجودة بكميات ضئيلة في الجسم».لسوء الحظ، لا يتم تصنيعها من قبل الجسم. لكن الجيد في الأمر هو أنه يوجد في الأطعمة ذات الأصل النباتي والحيواني. المنغنيز، والنحاس، والفضة، والفوسفور، والزنك، والسيلينيوم، والكروم، والكوبالت، والفلور، كلها تلعب دورا مهما في توازن أجسامنا. وعندما نعاني من نقص في أحد العناصر، نصبح أكثر عرضة للتوتر وتضعف مقاومتنا. تصبح معنوياتنا في الحضيض ونشعر بإرهاق جسدي وعقلي عميق. في هذه الحالة، استهلاك مدته ثلاثة أسابيع للمغنيسيوم والليثيوم لن يضر بشيء!…
-تريبتوفان والعناصر النزرة لتخفيف التوتر
لا يسير التوتر والنظام الغذائي دائما جنبا إلى جنب. تؤثر بعض الأطعمة، خاصة تلك الدهنية والحلوة، على مزاجنا بشكل سيئ. ومع ذلك، فإننا نتجه إلى استهلاكها، في معظم الأوقات، عندما نشعر بالتوتر. توقف! لقد حان الوقت لتغيير ما يحتوي عليه طبقنا لإيجاد الصفاء. يزخر مطبخنا بأطباق غنية ومتنوعة، لذلك يجب الاستفادة منه!
هناك قاسم مشترك بين العسل وغذاء ملكات النحل والفواكه والخضروات والأسماك الدهنية والحبوب الكاملة والثوم والفواكه المجففة: كلها تحتوي على مادة تريبتوفان، وهو حمض أميني، ومقدمة للسيروتونين، وهو الهرمون «الرائد» للرفاه. لكن هذا ليس كل شيء. يحفز تريبتوفان هرمون النوم «الميلاتونين».
الأطعمة الطبيعية الأخرى المضادة للتوتر تستحق البحث، خاصة تلك التي تحتوي على المغنيسيوم، أوميغا 3 و6، الفيتامينات، المعادن، مثل الشوكولاتة، الكيوي، زيت الزيتون وزيت اللفت، الشوفان والأفوكادو …
دواء بديل ضد التوتر والقلق
هذا العلاج، اسمه الحقيقيZhen Jiu يعني وخز الإبرة والحرق والكي، ويعتبر فنا علاجيا شرقيا طبيعيا ومريحا. تتبع ممارسة هذا الطب اللين التقليدي منطق الترابط بين جميع الأعضاء والمفاهيم الكونية الشرقية:
-مفهوم الطاقة: من الضروري الحفاظ على طاقة الإنسان الكونية والحيوية، اليوان تشي (الطاقة الأصلية). يأتي عدم التوازن أو الانسجام النشط من ثلاثة مصادر؛ نظامي أو بيئي أو عاطفي. عند التداول الداخلي للطاقة المضطربة فهي تؤثر على الصحة ويمكن أن تكون سببًا للتوتر، إنها «احتقان في الطاقة».
-مفهوم الين واليايغ:هو رمز لقوتين متعارضتين، تنشأ ولكن تكمل كل منهما الأخرى وتعتمد على بعضها البعض. في الشرق الأقصى، ينبع هذا الرمز من الاعتقاد بأن جميع ظواهر الكون تتكون من قوتين متعارضتين لكن متكاملتين، فإن الانسجام بين يين ويانغ هو الذي يحدد الحالة الصحية لكل فرد.
قاعدة العناصر الخمسة، WuXingيعتمد الفكر الصيني على النظرية القائلة بأن كل شيء في الكون هو نتاج دورة الخلق والدمار. يمثل Wu Xingحركات خمسة عناصر تحكم جميع الظواهر الكونية والبشرية: الخشب والنار والأرض والمعادن والماء.
لذلك يهدف الوخز بالإبر إلى فهم الآليات العميقة لكل شخص في أصل اختلال التوازن الشخصي الخاص به، وهذا العلاج يسمح بإعادة التوازن بين المشاعر والعقل، وهو علاج ضد نوبات التوتر والقلق. يتكون من وضع الإبر على نقاط معينة من الجسم، يتم اختيارها بعد تحليل مشاعرك ونقاط الزوال النشطة الخاصة بك، والتي ستعيد تدفق الدورة الدموية الجيدة لتتدفق الطاقة بداخلك، وتريحك. هذا الطب البديل لا علاج أعراض التوتر والقلق ممكنا فحسب، ولكن أيضا لعلاج سبب عدم الراحة.
إلى جانب الطب البديل، توجد حلول طبيعية أخرى للتغلب على التوتر والعلاجات السلوكية والمعرفية
هل تعاني من التوتر وتريد التخلص منه بشكل طبيعي؟ حل واحد: العلاج السلوكي المعرفي، بفضل أدوات الاسترخاء والتأمل القوية، يتيح لك العلاج المعرفي السلوكي:
-فهم أسباب توترك
-تهدئة مشاعرك وعواطفك
-طرد أفكارك السلبية
-تغيير سلوكك بشكل إيجابي في المواقف العصيبة.
