وقد توج بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير فيلم “تيزي ن وعمارغ” للمخرجتين كوثر ويزغان وفاطمة زوبير من جهة درعة-تافيلالت بينما نال فيلم “تميما” للمخرج محمد منوار (جهة فاس-مكناس) جائزة أفضل سيناريو.
أما جائزة أفضل أداء نسائي فقد منحت مناصفة لكل من وسام سيمونا (جهة العيون-الساقية الحمراء) عن دورها في فيلم “أمنية” ودريسية خديري (جهة درعة-تافيلالت) عن فيلم “ظل لا يموت” بينما ذهبت جائزة أفضل أداء رجالي لمحمد منوار (فاس-مكناس).
وفي مجال التصوير حصل ياسين مجاهد (جهة الدار البيضاء-سطات) على جائزة أفضل تصوير سينمائي عن فيلم “زياد” أما جائزة لجنة التحكيم فقد كانت من نصيب فيلم “الوحش” لنظيم بلعربي (جهة الرباط-سلا-القنيطرة) في حين نال جائزة أفضل إخراج المخرج توفيق أفكير من الجهة الشرقية عن فيلمه “بانوبتيكون”.
وشهدت هذه الدورة أيضا منح تنويهات خاصة لثلاثة أفلام متميزة، وهي: “رحلة 7” لنورة الوحش (جهة سوس-ماسة)، و“فات الفوت” لحمزة جاب (جهة كلميم-واد نون)، و“تميما” لمحمد منوار (فاس-مكناس).
وفي تصريح لوسائل الإعلام عبرت الشابة فاطمة زوبير عن سعادتها الكبيرة بهذا التتويج معتبرة أن المهرجان يشكل منصة ملهمة لدعم الشباب وتشجيعهم على مواصلة الإبداع في مجال الفن السابع، ومضيفة: “أنا سعيدة بتفاعل الجمهور مع الفيلم، والذي استطاع إيصال مجموعة من المشاعر والقيم الإنسانية.”
وقد أكد المدير الجهوي لوزارة الشباب بجهة درعة-تافيلالت السيد عبد القادر هواري في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام أن النجاح الذي حققته الدورة الثانية من المهرجان الوطني لسينما الشباب بالرشيدية يعكس التزام المنظمين بدعم الجيل الجديد من صناع السينما، وتوفير منصة حقيقية لعرض إبداعاتهم والتعبير عن قضاياهم بأسلوب فني راق.
كما شدد على أن مدينة الرشيدية أصبحت وجهة بارزة لاحتضان الفعاليات الثقافية والفنية بالمغرب بفضل دينامية المشهد الثقافي والشبابي بالجهة.
ويهدف هذا المهرجان المنظم من قبل المديرية الجهوية للشباب بجهة درعة-تافيلالت بشراكة مع عدد من الفاعلين إلى تعزيز الثقافة السينمائية لدى الشباب واكتشاف المواهب الواعدة، وإبراز الإمكانات التي تزخر بها الجهة في المجال السينمائي.